ومن المرجح أن يعاني الأشخاص المصابون باعتلالات الصحة النفسية من تدنّي مستويات الراحة النفسية، ولكن لا يحدث هذا دائماً أو بالضرورة.
قد تتشكّل طوال عمرنا توليفة من المحددات الفردية والاجتماعية والهيكلية المتعددة لحماية صحتنا النفسية أو تقويضها وتغيير موقعنا في السلسلة المتصلة للصحة النفسية.
تتطلب الصحة النفسية توازنًا بين الجسم والعقل، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة العادات الصحية اليومية واللجوء إلى المتخصصين عند الحاجة.
الأخبار أخبار فاشية المرض منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ البيانات
تلعب العوامل البيولوجية مثل الوراثة، التغيرات الكيميائية في الدماغ، والأمراض الجسدية دورًا مهمًا في تحديد مستوى الصحة النفسية.
تعريف المدرسة السلوكية: هي اختيار الفرد السلوك المناسب مع المواقف التي تواجهه، بالاعتماد على الأفكار الاجتماعية التي اكتسبها من المجتمع الذي يعيش فيه.
يعد التثقيف والوعي من أبرز العوامل في تحسين الصحة النفسية داخل المجتمعات. وتبرز توعية الصحة النفسية كخطوة أولى وأساسية في تقليص الصور النمطية السلبية المرتبطة بالاضطرابات، وتسهيل طلب الدعم والمساعدة دون خجل.
وتواصل المنظمة العمل على الصعيدين الوطني والدولي، بما في ذلك في السياقات الإنسانية، على تزويد الحكومات والشركاء بالقيادة الاستراتيجية والبيّنات والأدوات والدعم التقني اللازمة لتعزيز الاستجابة الجماعية في مجال الصحة النفسية والتمكين من إحداث تحوّل صوب تحسين الصحة النفسية للجميع.
تاريخ عائلي للإصابة بمرض نفسي: فالأشخاص الذي يعيشون في أسرة لها تاريخ مع المرض النفسي أكثر عرضة لاختبار المشاكل والاضطرابات النفسية من غيرهم.
على النقيض، تجارب النجاح والدعم النفسي تساهم في تعزيز الصحة النفسية.
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على الصحة العقلية بما في ذلك:
ويمكن أن تظهر المخاطر في أي مرحلة من مراحل العمر، بيد أن تلك التي تحدث خلال فترات النمو الحساسة، ولا سيما أثناء الطفولة المبكرة، ضارة بشكل خاص.
التعرض المستمر للأخبار السلبية: التعرض المفرط للأخبار السلبية عبر وسائل الإعلام قد يزيد من مستويات القلق والتوتر لدى الأفراد.
تعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إحدى طرق الحفاظ على الصحة النفسية. وذلك لأن ممارسة الرياضة تجعلك تشعر في هذه الصفحة بالراحة الجسدية والنفسية.