السعي للكمال Things To Know Before You Buy



يمكن تقسيم السعي للكمال بحسب مصدر المعايير بحيث من الممكن أن تكون هذه المعايير و التوقعات المرتفعة :

يقع الكثير من الناس في فخ الكمال ظنًا منهم أنهم يطورون من أنفسهم ويحسنون شخصياتهم، ولكن ثمة فرق بين المثالية وتطوير الذات كما تقول الكاتبة والباحثة برينيه براون

جزاكم الله خيرًا على ما تُقدِّمونه، ونفَع بكم وسدَّد خطاكم.

يقسو كثير من الناس على أنفسهم لاعتقادهم بأنَّهم غير جيدين في أمر ما؛ فعلى سبيل المثال: يظنون أنَّهم ليسوا جميلين أو مناسبين أو أغنياء أو ناجحين، أو أنَّهم ليسو آباء جيدين، وما إلى ذلك؛ فهذا هو صوت الناقد الداخلي الذي لا ينفك يحدِّثك عن عيوبك، لكن اعلم أنَّ هذا الصوت مخطئ.

لماذا يدير مودي ظهره لترامب الآن ويتجه إلى عدوه التاريخي؟

خذ مثلاً، المثال الذي ذكرته من المقابلة التي خضتها بالإنكليزية، وطلب منك المقابل أن تحسن اللغة، بدل القيام بهذا والتسجيل في دورة لغةٍ، والسعي في تحقيق المطلوب، قلت في نفسك، وليس ذنبك وإنما هي صفةٌ نفسيةٌ، قلت في نفسك، إما أن أكون "كاملاً" في اللغة أو لن أستطيع أن أحصل على هذا العمل المطلوب!

بالإضافة إلى ذلك، لدينا نصائح حول كيفية التخلي عن الكمالية لتتمكن من عيش حياة أكثر إرضاءً لنفسك.

لكنَّ المشكلة تكمن فيمن يَسجُن ذاته داخل مفهوم الكمال المطلق والمجرَّد، ولا يَعُدُّه نموذجاً للتحفيز، وهذا تقصير مجتمعيٌّ، وثقافيٌّ، وتربويٌّ، منتشر عند مختلف الطبقات، والمستويات الاجتماعية.

هل تعاني للشعور بأن أي شيء تفعله جيد بما فيه الكفاية؟ (وهي إحدى الأعراض المميزة لحالة السعي للكمال)، من المحتم إذًا أن تصبح أكثر توترًا وقلقًا وعدم رضا.

الكمال ينبع من الخوف من الفشل. هل أنت خائف من ارتكاب الأخطاء؟ عادة ما يتصف الساعون للكمال بتلك الصفة، في حين أن من يسعون جاهدين لتحقيق النجاح (دون أن يشغلوا بالهم بتحقيق الكمال) يتقبلون أنه من المعتاد والطبيعي ارتكاب الأخطاء، بل يعتقدون أنهم يستطيعون التعلم منها.

يُعرِّف القاموس الكمال على أنَّه "رفض قبول أي معيار أقل من درجة الكمال"، لمزيد من المعلومات وتصفه إحدى الدراسات بأنَّه "رغبة غير عقلانية في الإنجاز، إضافة إلى النقد المفرط لنفسك والآخرين"؛ فهو حاجة ملحة لتلبية آمالك أو ما يرجوه الآخرون منك.

الفشل والنجاح في الحياة أريد أن أغير حالي وأتقرب إلى الله، ولا أدري كيف؟ أرجو مساعدتكم. ...

المرونة والتكيف مع الظروف الراهنة حتى لو تغيرت الخطط التي كنت ترتب لها

هو ليس إحساسًا عابرًا ذلك الذي يلح على فئة بعينها بأن ما تبذله من مساعٍ ليس كافيًا أبدًا، كل إنجاز يُنظر إليه بعين النقص عوضًا عن الكمال أو الرضا والقبول، كل عمل لا بد أن يكون متقنًا مدققًا، ممتثلًا لمقاييس ذاتية صارمة وضعها الشخص لنفسه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *