في النهاية، يمكن أن يؤثر التفكير السلبي بشكلٍ سلبيٍ على نمط حياتنا وصحتنا النفسية. لذلك، من المهم أن نحاول دائماً مواجهة أي فكرة سلبية نتعرض لها كي نتجنب الدخول لدائرة القلق والتشاؤم، ولنحمي أنفسنا من المعاناة من الاكتئاب والمزاج المنخفض.
نعم، التفكير السلبي يزيد من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب، كما يؤثر على تقدير الذات والعلاقات الاجتماعية.
ومن أخطر أشكال التفكير الخاطئ أيضًا ربط الأحداث اليومية بمخاوف عميقة وغير مفسّرة، كأن يتحول القلق الطبيعي إلى هلع دائم.
يؤدي إلى زيادة التوتر، ضعف المناعة، اضطرابات النوم، وقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب.
واحدة من أبرز مسببات التفكير السلبي هي التعميم، كأن يمر الشخص بتجربة سيئة واحدة، فيبني عليها قناعة دائمة بأن “كل شيء سيفشل”، أو أن “الناس جميعًا سيئون”.
كما أنّه ينطوي على توقع حدوث أسوأ الاحتمالات، و الانتقاد السلبي المستمر للذات وللآخرين.
اليقظة الذهنية أو “الوعي الحاضر” هي ممارسة تركيز الذهن على اللحظة الحالية وفهم الأفكار والمشاعر بدون الدخول في حكم أو تقييم.
ديلي ميديكال انفو على نبض حمل تطبيق كل يوم معلومة طبية للآيفون ديلي ميديكال انفو
يمر الإنسان أحيانا بفترات يشعر فيها بانخفاض الحماس، والنظر للأمور بسوداوية. ومثل هذه الحالات لا تأتي من فراغ، بل تقف وراءها عدة مسببات للتفكير السلبي تتراكم مع الوقت وتؤثر على طريقة رؤيتنا لأنفسنا وللعالم من حولنا.
النشرة البريدية اشترك في اعرف المزيد النشرة البريدية ل ديلي ميديكال انفو ليصلك كل جديد
التأثيرات السلبية من الأهل، الأصدقاء، والزملاء يمكن أن تشجع على هذا التفكير.
العلاج النفسي الإيجابي: يركز على تعزيز الجوانب الإيجابية للذات والحياة وتقديرها.
يُعرف التفكير السلبي بأنه الميل إلى التركيز على الجوانب السلبية للمواقف أو الأشخاص أو حتى الذات.
في ظل التعقيدات المتزايدة للحياة اليومية، أصبح التفكير السلبي شائعًا، حيث يؤدي إلى تأثيرات عميقة على الصحة النفسية والجسدية والاجتماعية.